الاحتلال يسعى لاحتجاز الغزيين في معسكرات ضخمة ويهدد بأخطر عملية تطهير عرقي في التاريخ الحديث
وأضاف البرغوثي، في تصريح له، أن المجزرة الأكثر دموية قد أودت بحياة خمسين فردًا من عائلة خضر، بما في ذلك مهندسون وأطباء ومبدعون، نتيجة قصف منزلهم المؤلف من خمسة طوابق دون أي إنذار مسبق في حي الجرن شمال غزة. وتابع البرغوثي قائلًا: “لا بد أن تتوقف هذه الإبادة وهذه المجازر على الفور، حيث لم يعد هناك أي مبرر للصمت حيالها، فقد أصبح من الواضح أنها تهدف إلى قتل المزيد من الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة منازلهم قسرًا، تمهيدًا لوضعهم في معسكرات اعتقال كبيرة وتنفيذ أخطر مؤامرة لتطهير عرقي في العصر الحديث.”
البرغوثي يدعو لوقف المجازر في غزة
وأكد البرغوثي على أن “إنقاذ ما تبقى من غزة وحماية الأطفال والأرواح البريئة فيها يجب أن يكون أولوية قصوى للبشرية جمعاء”، حيث لم يعد السكوت مقبولًا أمام ما يجري. وشدد على ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ الأرواح والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء هذه الاعتداءات المستمرة، محذرًا من تداعيات تفاقم الأوضاع.
الجرائم الإسرائيلية ودعوات وقف الإبادة
وأشار البرغوثي إلى ضرورة التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، للضغط على الاحتلال لوقف هذه المجازر والتأكيد على حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان. وأوضح أن هذه الحرب؛ ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي قضية إنسانية بامتياز، فكل يوم يشهد المزيد من العائلات التي تودع أبناءها بسبب القصف الهمجي. ومن الجدير بالذكر أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لإنهاء هذا العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، الذين يعانون بالفعل من ظروف قاسية وحياة غير آمنة.
في الختام، يجب أن يكون هناك إدراك عالمي لجسامة وغطرسة الاحتلال وأهمية اتخاذ خطوات فعلية لحماية الأبرياء، وضمان حقوقهم المشروعة في العيش بسلام.
تعليقات