الاتفاقية الأمريكية الإماراتية في الذكاء الاصطناعي بمليارات الدولارات تعاني من تحديات أمنية

مشروع بناء مراكز البيانات في الإمارات

أكدت مصادر مطلعة أن إتمام صفقة بناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم في الإمارات باستخدام تكنولوجيا أمريكية لا يزال بعيد المنال، بسبب مخاوف أمنية. ورغم الضغوط لإكمال المشروع، لا تزال الشروط الأمنية لتصدير التكنولوجيات المتقدمة غير محددة.

إنشاء مجمع الذكاء الاصطناعي

خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أبو ظبي، تم الإعلان عن مشروع المجمع الضخم للذكاء الاصطناعي الذي سيضم مجموعة من مراكز البيانات المتطورة. وتعمل الولايات المتحدة، بالتعاون مع الإمارات، على تطوير هذا المشروع لتشمل استخدام شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من أن الإمارات قد تجد صعوبة في منع نقل هذه التكنولوجيا إلى خصوم واشنطن، مما يسبب ترددًا أمريكيًا في الموافقة النهائية على الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، هناك شكوك حول مدى قدرة الإمارات على الالتزام بالضوابط الأمنية التي تفرضها الولايات المتحدة، كما تشمل الضوابط المحتملة فرض قيود على استخدام تكنولوجيا صينية وتوظيف مواطنيها في الموقع. بالرغم من ذلك، تأمل إدارة ترامب في إتمام الصفقة، إلا أن المعارضة بين الأطراف السياسية من الديمقراطيين والجمهوريين تزيد من تعقيد الأمور. من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من مشروع “ستارجيت الإمارات” في 2026، والتي ستقوم بتطويرها شركة “جي.42″، مع دعم من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل إنفيديا وأوبن.إيه.آي وسيسكو وأوراكل.