مئات المواطنين يؤدون صلاة العيد في عدن والمطالبة بالكهرباء تشتد
أدى المئات من الرجال والنساء ركعة صلاة العيد في ملعب الحبيشي بعد أداء الفرائض، في حين نظمت النساء وقفة احتجاجية تعبيراً عن إرادتهن في الحصول على حقوقهن الأساسية. ارتدت النساء ملابس العيد المبهجة، وحملن لافتات تعبر عن مطالبهن بضرورة توافر الكهرباء، وهو أمر يمثل إحدى القضايا الملحة في مدينة عدن. وجاءت هذه المطالب في وقت تعاني فيه المدينة من تعطّلات متكررة في الكهرباء، وهو ما يتسبب في معاناة يومية للمواطنين، وخاصة في فصل الصيف.
احتفال العيد في عدن وتحديات الكهرباء
في السياق ذاته، تجسد هذه الفعالية قوة الوحدة المجتمعية بين السكان في ظل الظروف الصعبة. وأعرب العديد عن أملهم في أن تصل أصواتهم للمسؤولين وأن تُتخذ الخطوات المناسبة لتلبية حاجاتهم. وأكّد المشاركون على أهمية التكاتف والتعاون بين جميع فئات المجتمع للسعي نحو تحسين الخدمات العامة.
كما أن صلاة العيد تعتبر فرصة للم شمل الأسر والتعبير عن الفرحة بعد انتهاء شهر رمضان. ومع ذلك، فإنه لا يمكن تجاهل المطالب الأساسية المتعلقة بتوفير البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك خدمات الكهرباء والمياه، لضمان حياة كريمة لسكان المدينة.
في الختام، يعد مشهد صلاة العيد هذا ليس فقط لحظة للاحتفال، بل أيضًا يمثل دعوة جماعية للتغيير وتحسين الظروف المعيشية في عدن. تتطلع المجتمعات هناك إلى تحسين الأوضاع، مع تعزيز الروابط بينهم وترسيخ قيم التضامن في السعي نحو مستقبل أفضل.
تعليقات