في الرابع من يونيو، شهدت سواحل جزيرة سقطرى اليمنية حدثًا مفاجئًا تمثل في نفوق العشرات من الدلافين، مما أثار دهشة وحزن سكان المنطقة.
نفوق الدلافين في سقطرى
تشير الأبحاث الأولية إلى أن اضطراب حالة البحر قد يكون أحد العوامل المساهمة في هذه الظاهرة غير العادية.
موت الثدييات البحرية
تعمل السلطات المحلية وخبراء البيئة حاليًا على تحليل الأسباب المحتملة وراء هذه الظاهرة. وقد حدث ذلك في ظل ظروف جوية غير مستقرة، مما دفع خفر السواحل إلى إصدار تحذيرات للسكان بعدم السباحة أو الاقتراب من المياه في الأيام التالية، حفاظًا على سلامتهم. كما يقوم الباحثون بفحص عينات من جثث الدلافين للكشف عن إمكانية تأثير التغير المناخي أو عوامل أخرى على النظام البيئي البحري. في هذا السياق، يلعب التعاون بين المجتمع والعلماء دورًا محوريًا في تحديد الخطوات اللازمة لحماية الحياة البحرية في هذه البيئة الطبيعية الفريدة.
شارك
تعليقات