ركود تجاري غير مسبوق في إربد قرب عيد الأضحى
قال رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، إن الأسواق تعاني من ركود تجاري غير مسبوق، وذلك رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك. واصفًا الوضع بأنه “سيئ جدًا”، أشار الشوحة إلى أن ذلك يرجع إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين بشكل ملحوظ.
وأضاف الشوحة في تصريح له أن ارتفاع الأسعار وغياب الدعم الحكومي، بالإضافة إلى تزايد الالتزامات المالية على التجار، قد ساهم في تفاقم الأزمة، مما أدى إلى إغلاق بعض المحال التجارية. وتابع قائلاً: “نحن في مواجهة ظاهرة غير مسبوقة من الركود، وأصبح أمام التجار خيارات صعبة وتحديات حقيقية في ظل غياب الحلول وعدم وجود محاولات جدية لمعالجة المشكلة الاقتصادية على مستوى المملكة”.
أزمة اقتصادية خانقة تواجه التجار
أشار الشوحة إلى أهمية تخفيض الضرائب واقتطاعات الضمان الاجتماعي، حيث يمكن أن يساهم ذلك في إنقاذ الأسواق وتحريك عجلة الاقتصاد. وبالنظر إلى الوضع الحالي، فإن غياب التنسيق الفعّال بين القطاعين العام والخاص يزيد من تعقيد الأزمة ويجعل الأمر أكثر صعوبة على التجار والمستهلكين على حد سواء.
ويعكس هذا الركود التجاري الإحباط العام لدى التجار والمواطنين، حيث تتزايد المخاوف المتعلقة بالقدرة على تلبية متطلبات الحياة اليومية مع اقتراب العيد، الذي يُعتبر عادةً مناسبة للاحتفال وزيادة الإنفاق. وبناءً على ما تم ذكره، الخيارات المحدودة أمام التجار قد تؤدي إلى مزيد من التحديات الاقتصادية، مما يستوجب اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الوضع.
في النهاية، يعكس الوضع الاقتصادي الحالي في إربد الصورة العامة للاقتصاد الأردني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون، ما يتطلب تعاون جميع الجهات المعنية لوضع استراتيجيات فعّالة لتحسين القدرة الشرائية وإعادة تنشيط الأسواق، خاصة مع اقتراب المناسبات الدينية التي تشهد عادةً زيادة في الحركة التجارية.
تعليقات