زحف الرمال على الطريق الدولي بين شبوة وحضرموت
تشهد الطرق الدولية التي تربط بين عين بامعبد وعزان وعتق زحفًا متزايدًا للرمال المتحركة، مما يؤدي إلى تغطية مساحات واسعة من هذا الطريق الحيوي الذي يلعب دورًا هامًا في ربط محافظتي حضرموت وشبوة. ويعود سبب هذا الزحف إلى قوة الرياح الموسمية العاتية القادمة من سواحل البحر المجاور، مما يزيد من التحديات التي تواجه حركة المرور في المنطقة.
تأثيرات زحف الرمال على حركة المرور
في ضوء هذه التطورات، تقدمت السلطة المحلية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، برئاسة المدير العام الأستاذ هادي سعيد الخرماء، بمناشدة عاجلة إلى الجهات المعنية مثل مكتب الأشغال العامة والطرق وصندوق صيانة الطرق ومؤسسة الطرق والجسور. وقد أكدت المناشدة على ضرورة التدخل السريع وتوفير المعدات اللازمة لإزالة الرمال المتراكمة، بالإضافة إلى العمل على إبقاء المنطقة خالية من الرمال بشكل دائم، خاصة مع تزايد قوة الرياح الموسمية هذا العام بشكل غير مسبوق.
وشدد الخرماء على أهمية هذا الطريق كونه يمثل شريانًا حيويًا تمر عبره آلاف السيارات أسبوعيًا، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع بدون تدخل فعّال قد يؤدي إلى إغلاق كامل للطريق في أي لحظة. وهذا الأمر يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المسافرين ويزيد من احتمالية وقوع حوادث مميتة. يؤكد ذلك ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لضمان سلامة الناس في تلك المنطقة.
كما أشار الخرماء إلى أن مديرية رضوم تقترب من الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، وهو ما يستدعي تسريع جهود إزالة الرمال قبل حلول إجازة العيد. هذا الإجراء سيعمل على تأمين سلامة المسافرين وضمان انسيابية الحركة المرورية خلال هذه الفترة المهمة، مما يسهل على الناس التنقل ويخفف من الضغوطات المرورية المتزايدة.
تعليقات