رئيس هيئة الأركان
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، أجرى معالي رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، اليوم، جولة ميدانية شملت تفقد استعدادات وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج لعام 1446هـ. تأتي هذه الجولة في سياق دعم الجهود المبذولة من الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
استعدادات القوات الجوية في مطار عرفات
بدأ معاليه جولته بزيارة القوات الجوية المتواجدة في مطار عرفات، حيث كان في استقباله كل من مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة، اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري، وقائد الوحدات المشاركة، اللواء الركن خالد بن سعيد الشيبة، إلى جانب عددٍ من كبار ضباط القوات المسلحة. وقد استمع لعرض شامل حول مهام المجموعة واستعداداتها لتقديم الدعم الجوي وفق الخطط التشغيلية المعتمدة من وزارة الدفاع خلال موسم الحج.
زيارة موقع قيادتنا العسكرية ومخيمات الحجاج
استكمل رئيس هيئة الأركان جولته بزيارة مقر قيادة وحدات القوات المسلحة في منطقة العوالي، حيث تم إطلاعه على التنسيق والتكامل بين الوحدات العسكرية بشكل مفصل. بعدها، انتقل إلى المخيمات المعدة لضيوف وزارة الدفاع، والتي تستضيف منسوبي الوزارة وذوي الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى قادة عسكريين من الدول الشقيقة والصديقة والملحقين العسكريين، حيث اطلع على تجهيزاتها والخدمات المقدمة لهم.
كما قام معاليه بزيارة مقر الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة، حيث استمع إلى عرض عن البرامج التوعوية والإرشادية التي تستهدف حجاج وزارة الدفاع وضيوفها. وتفقد المستشفى الميداني الخاص بالخدمات الصحية في مشعر عرفات، حيث استعرض تجهيزاته الطبية واطلع على الجهود المبذولة من الكوادر الصحية، مشيدًا بعملهم الدؤوب في تقديم الرعاية لضيوف الرحمن.
متابعة الخطط الأمنية ورفع الجاهزية
اختتم معالي الفريق الرويلي جولته بزيارة ميدان قوة الواجب في منطقة المغمس، حيث استعرض القوات المشاركة واطلع على الخطط العملياتية والتنظيمية المعتمدة، وذلك لضمان أمن الحجاج وسلامتهم. في كلمته، نقل تحيات وزير الدفاع، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة للأداء الجيد، مؤكدًا أن أمن الحجاج يمثل أولوية وطنية. وأشار إلى أن مشاركة وزارة الدفاع توضح مستوى الجاهزية والتكامل مع الجهات الأمنية والحكومية الأخرى لخدمة ضيوف الرحمن.
الحضور العام للقوات المسلحة في هذا الموسم يشمل كافة المجالات. حيث يساهم الجيش في الجوانب الأمنية والتنظيمية والصحية، وتقوم القوات البرية، ممثلة في الشرطة العسكرية الخاصة، بدور رئيسي في تنظيم الحشود وتأمين المواقع الحيوية، بينما تقدم القوات الجوية دعمًا بالمراقبة والاستطلاع. القوات البحرية تلعب دورًا مهمًا في تأمين المنافذ والتعامل مع المواقف الطارئة، بينما تُدير الخدمات الصحية خطة متكاملة تشمل تشغيل 36 منشأة صحية، مستفيدة من كادر مكون من أكثر من 1,790 متخصصًا في مجال الصحة، لتقديم الرعاية والدعم للمعتمرين في المشاعر المقدسة.
تعليقات