دور الإمارات في تعزيز أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المتخصصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية. وقد ركزت جلسات يوم الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، بما في ذلك تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، بالإضافة إلى مناقشات ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة التي تعمل في البيئات البحرية.
مبادرات جديدة في مجال البحث والإنقاذ
تناولت الجلسات أيضاً قضايا إدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، بالإضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة. وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدة دول، منها إسبانيا والهند وكندا. كما تم مناقشة تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، مما يعزز دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ عالمياً. وأكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، على أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، مشيراً إلى التزام دولتي الكويت والإمارات ببناء شراكات استراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وأكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، على الدور الرائد للمنظمة في إنقاذ الأرواح، مشيراً إلى دعم دول الخليج لهذه الجهود الإنسانية. ولفت إلى جهود دولة الإمارات خلال استضافة الاجتماع المهم، الذي شهد حضوراً لوفود من 145 دولة، حيث يتم تبادل الآراء والخبرات بهدف دعم عمل المنظمة في إنقاذ الأرواح.
تعليقات