أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني، عن خططها لتوسيع شبكة رحلاتها الداخلية والخارجية، بما في ذلك إدراج مطار المخا الدولي في قائمة محطاتها.
توسع الخطة التشغيلية للخطوط الجوية اليمنية
أكد المتحدث الرسمي باسم الشركة، حاتم الشعبي، أن هذا التوسع يأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز تواجد الناقل الوطني في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، وتحسين خدمات النقل الجوي للمواطنين والجاليات اليمنية في الخارج.
استراتيجية تعزيز الرحلات الجوية
قال الشعبي إن مطار المخا الدولي سَيُنضم قريباً إلى قائمة المطارات التي توفر الشركة رحلات منها، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل تقدماً مهماً في إعادة تنشيط الحركة الجوية بالمحافظات المحررة وتسهيل سفر المواطنين من وإلى تلك المناطق.
وتتضمن شبكة الرحلات الجوية الداخلية الحالية للمطارات الرئيسية مثل مطار سيئون الدولي في حضرموت، ومطار الريان في المكلا، ومطار الغيظة في محافظة المهرة، بالإضافة إلى مطار جزيرة سقطرى.
وفي تصريحات صحفية، نفى المتحدث باسم اليمنية الشائعات حول إمكانية توجيه طائرات الشركة للهبوط الاضطراري في مطار صنعاء الدولي، مؤكداً أن هذه المعلومات عارية عن الصحة.
وأوضح الشعبي أن الخطوط الجوية اليمنية تلتزم بإجراءات السلامة الدولية، وتتعامل مع حالات الهبوط الاضطراري وفق ترتيبات فنية وإنسانية معترف بها دولياً، بالتنسيق مع مطارات بديلة في دول الجوار مثل جيبوتي، وأسمرة، وجدة.
وشدد على أن هذه الإجراءات تلتزم تماماً بالمعايير المعتمدة في مجال الطيران المدني، وتهدف في المقام الأول إلى ضمان سلامة الركاب وعمليات التشغيل، مشيراً إلى أن الشركة تعمل تحت مظلة المنظمات الدولية مثل منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وبأقصى درجات الدقة.
وأكد المتحدث الرسمي التزام الخطوط الجوية اليمنية الكامل بالمعايير الدولية، وبذل الجهود لضمان أعلى مستويات السلامة والراحة للمسافرين، حتى في ظل الظروف الاستثنائية والتحديات الاقتصادية التي يمثلها قطاع الطيران.
تأتي هذه المعلومات في وقت تسعى فيه الحكومة اليمنية والجهات المعنية لدعم المؤسسات الوطنية وإعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق المحررة، لتعزيز الخدمات الأساسية واستقلالية الدولة ومؤسساتها.
تعليقات