حذر البريد المصري المواطنين من حملات احتيال إلكترونية جديدة تستهدف بياناتهم الشخصية، مؤكدًا أنه لن يطلب أي معلومات تفصيلية مثل كلمات المرور أو رموز التحقق (OTP) أو تفاصيل الحسابات عبر رسائل مشبوهة. هذه التحذيرات تأتي كرد فعل لمحاولات احتيالية تتضمن إرسال روابط مزيفة من أرقام هواتف محلية ودولية، والتي تطلب دفع رسوم شحن أو تحديث بيانات شخصية تحت ذرائع كاذبة مثل تعليق الحساب أو فشل التسليم.
تحذير البريد المصري من الحملات الاحتيالية الإلكترونية
أكد البريد المصري أن جميع الرسائل الاحتيالية المزعومة ليست صادرة عنه، حيث تتلاعب هذه الحملات بثقة المواطنين من خلال التشابه مع الرسائل الرسمية. يتم فيها طلب معلومات حساسة مثل أرقام البطاقات البنكية أو عناوين الإقامة، مما يعرض الحسابات المالية للخطر. يوصي البريد المواطنين بعدم التفاعل مع أي رسائل عشوائية تطلب دفعًا مباشرًا أو تحديث بيانات، ويؤكد أن التحقق الوحيد للشحنات يجب أن يتم عبر الموقع الرسمي أو تطبيق البريد المصري. كما أن الإبلاغ عن أي محاولات احتيال يمكن القيام به عبر الخط الساخن 16789، لضمان حماية البيانات الشخصية.
مكافحة الاحتيال السيبراني
يبرز البريد المصري أهمية توخي الحذر تجاه أي طلبات غير رسمية، خاصة مع تطور أساليب المحتالين الذين يستخدمون تصميمات مشابهة للرسائل الحكومية لخداع الضحايا. هذه الحملات الاحتيالية الجديدة تشمل مطالبة العملاء بإدخال بياناتهم على روابط مشبوهة، مما قد يؤدي إلى اختراق الحسابات المالية أو سرقة المعلومات. وفقًا للبريد، فإن عدم الإفصاح عن أي تفاصيل شخصية، مثل رقم البطاقة أو تاريخ انتهائها، أمر أساسي لحماية الأمان المالي. كما يؤكد البريد على استمرار تطوير نظم الأمان السيبراني لمواجهة هذه التهديدات، مع دعوة المواطنين للتبليغ عن أي شكوك لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد هؤلاء المحتالين. في السابق، أصدر البريد تحذيرات مشابهة، مما يشير إلى زيادة الوعي كأداة رئيسية في مكافحة الاحتيال. يدعو البريد المصري جميع الأفراد إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، حيث أصبحت هذه الهجمات أكثر تعقيدًا، ويعمل على تعزيز الشراكة مع الأجهزة الأمنية للحد من انتشارها. بذلك، يساهم المواطنون في بناء مجتمع رقمي أكثر أمانًا، مع الاعتماد على القنوات الرسمية فقط للمعاملات.
تعليقات