وزير الإسكان يتفقد تقدم أعمال التجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل في التجمع العمراني الجديد بمنطقة غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي، لضمان تلبية احتياجات السكان والاستثمار في التنمية المستدامة. كانت الزيارة جزءاً من جهود الوزارة لتسريع المشاريع التنموية، حيث رافقه مسؤولو الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في جولة شاملة.

زيارة وزير الإسكان لتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة

أكد المهندس شريف الشربيني، خلال زيارته، التزام الوزارة بتطوير المناطق الساحلية لتعزيز جودة الحياة، حيث تابعت موقف تسليم قطع الأراضي البديلة وإصدار تراخيص البناء. كما ركز على أعمال تنفيذ البناء، بالإضافة إلى المرافق الأساسية مثل شبكات المياه والصرف الصحي. على وجه التحديد، تم الانتهاء من ربط غرفة المياه الرئيسية بخط المياه الرئيسي بين الإسكندرية ومطروح، مع إكمال 95% من خط المياه الناقل ذو قطر 600 ملم، فيما يجري حالياً تنفيذ خزان المياه الشرب الرئيسي. هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لضمان توفير الخدمات بكفاءة عالية، مما يعكس الالتزام بتحسين البنية التحتية في المناطق النامية.

متابعة الجهود التنموية في غرب الضبعة

في السياق نفسه، تابعت الوزير أعمال الطرق بالتجمع، التي تشمل أطوال إجمالية تصل إلى 1,144,600 متر، بالإضافة إلى تقدم أعمال الكهرباء والمباني الخدمية، التي تهدف إلى دعم الاستدامة البيئية والاقتصادية للمنطقة. هذه المتابعة تأتي كرد فعل سريع على احتياجات السكان، حيث يسعى المشروع إلى دمج الخدمات الحيوية مثل الوصلات المنزلية ومحابس الدفن للصرف الصحي، مما يعزز من جاذبية المنطقة للاستثمارات المستقبلية. الوزير شدد على أهمية هذه المشاريع في تعزيز الاقتصاد المحلي، خاصة في الساحل الشمالي الغربي، الذي يشهد نمواً سريعاً في قطاعات السياحة والسكن.

علاوة على ذلك، خلال لقاء مباشر مع عدد من الأهالي، أعرب المهندس شريف الشربيني عن التزامه بأن هذه المشروعات الاستثمارية والتنموية مصممة خصيصاً لخدمة السكان المحليين. قال الوزير: “المشروع لكم واحنا موجودين هنا للاطمئنان على كافة الأعمال وتوفير الخدمات”، مشدداً على أن الجهود مستمرة لضمان أن يتمتع الأهالي ببيئة آمنة ومجهزة بالخدمات الأساسية. هذا اللقاء لم يكن مجرد زيارة روتينية، بل خطوة نحو بناء جسور الثقة مع المجتمع المحلي، حيث أكد الوزير على أن التنسيق مع السكان جزء أساسي من نجاح أي مشروع عمراني.

يُعد التجمع العمراني غرب الضبعة نموذجاً للتنمية المتكاملة، حيث يجمع بين الابتكار في البنية التحتية والحفاظ على البيئة الساحلية. بالإضافة إلى الأعمال الجارية، تشمل الخطط المستقبلية توسعة المنشآت الخدمية مثل المدارس والمستشفيات، لتعزيز الجودة الحياتية. هذا التركيز على التنمية المستدامة يعكس رؤية وزارة الإسكان في خلق مجتمعات حديثة تلبي احتياجات الأجيال القادمة، مع الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي كمنصة للنمو الاقتصادي. بفضل هذه الجهود، من المتوقع أن تحول المنطقة إلى قطب جذب للسكان والمستثمرين على حد سواء، مما يدعم الرؤية الوطنية للتنمية العمرانية في مصر.