رئيس المجلس التصديري: الحرفيون شركاء أساسيون في التنمية وبناء الجمهورية الجديدة

الحرفيون شركاء أساسيون في التنمية والبناء الوطني

وجه هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، رسالة تهنئة حارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بأسره، وكل العمال في مصر، بمناسبة عيد العمال. أعرب “العيسوي” عن إعجابه الشديد بدور القيادة السياسية في تعزيز أوضاع العمال ورفع مكانتهم الاجتماعية، من خلال توفير بيئة عمل آمنة تحمي كرامتهم وتشجع على زيادة إنتاجهم، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

أكد “العيسوي” في بيانه أن التوجيهات الدائمة من الرئيس السيسي لدعم العمال تجسد حرص الحكومة على استثمار رأس المال البشري كأساس للتقدم، حيث يشكل العمال، ومنهم الحرفيون وأصحاب الصناعات الصغيرة، عمود الفقرة الأساسي في عملية التنمية والتحديث الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات. إن هؤلاء الأفراد هم الذين يقفون في طليعة الجهود لبناء الاقتصاد القوي والمجتمع المتماسك، حيث يساهمون في تعزيز القدرات الإنتاجية ودفع عجلة الابتكار.

في السياق نفسه، أوضح رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية أن عيد العمال ليس مجرد مناسبة تقليدية، بل هو حدث وطني يعبر عن تقدير الجهود المتواصلة التي يبذلها ملايين المصريين في مجالات الإنتاج والخدمات. قال: “إن عمال مصر هم الأدوات الحقيقية لبناء مستقبل أفضل، وهم الشركاء الحقيقيين في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة، من خلال عملهم اليومي الذي يعكس التفاني والإخلاص”. هذا الاحتفال يذكرنا بأهمية الالتزام بتعزيز دور العمال في تحقيق الرؤية الوطنية لمصر.

تعزيز دور العمال كمحرك للاقتصاد الوطني

دعا “العيسوي” إلى زيادة التركيز على الحرفيين من خلال توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لهم، وتقديم فرص تدريبية وتأهيلية متميزة، بالإضافة إلى تحسين آليات تسويق منتجاتهم سواء داخل السوق المحلي أو على المستوى الدولي. يرى أن دعم هذه الفئة يمثل استثماراً استراتيجياً في الاقتصاد الوطني، حيث يساعد في إحياء التراث الثقافي المصري وتعزيز القدرات التصديرية، مما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي. في الواقع، الحرفيون ليسوا مجرد عمال، بل هم حاملو الإرث التاريخي الذي يجسد هوية مصر، ودعمهم يعني دعم التنوع الاقتصادي وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

كما أكد “العيسوي” أن مثل هذه الجهود ستساهم في خلق فرص عمل أكثر كفاءة واستدامة، مما يضمن حياة كريمة للكثيرين. اختتم بيانه بتأكيد التزام المجلس التصديري للحرف اليدوية بمواصلة دعم الجهود الرسمية لتمكين العمال والحرفيين، من خلال برامج تستهدف تطوير مهاراتهم وتوسيع نطاق مشاريعهم. هذا النهج يعزز من تماسك المجتمع ويعزز الروح الوطنية، حيث يصبح العمال جزءاً لا يتجزأ من الرؤية الشاملة لمصر الجديدة. في نهاية المطاف، يمكن القول إن استثمار في العمال يعني استثماراً في مستقبل متين ومزدهر للوطن.