طالب برنامج ET بالعربي الجميع بالالتزام بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه عائلة وأصدقاء الإعلامي السوري الراحل صبحي عطري، مع التركيز على احترام مشاعرهم وتجنب نشر أي معلومات غير موثوقة. يؤكد البرنامج أهمية الدعاء له بالرحمة والصبر لأهله ومحبيه، خاصة في هذه الفترة الحساسة التي تشهد ترتيبات الجنازة والدفن.
صبحي عطري: الدعوة للاحترام والدقة الإعلامية
في بيان رسمي نشرته صفحة برنامج ET بالعربي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، شدد الفريق على أن عائلة الفقيد ومحبيه مشغولون حاليًا بإدارة الشؤون الخاصة بالجنازة، مما يتطلب منح مساحة من الخصوصية بعيدًا عن التداول السريع للأخبار غير الدقيقة. يبرز البيان كيف أن الراحل كان رمزًا للنبل والصدق في عمله الإعلامي، حيث ساهم بمهنية عالية في مجال الإعلام على مدى سنوات طويلة. يدعو البرنامج الجميع إلى الالتزام بتكريم تاريخه المهني، مع تجنب نشر أي شائعات تتعلق بظروف وفاته، سواء كانت تتناول حالته النفسية أو وضعه الوظيفي، حيث أكد أن هذه الروايات لا تمت للحقيقة بصلة وتعتمد على معلومات مغلوطة.
الإعلامي السوري: مواجهة الشائعات والحفاظ على التراث
مع انتشار أخبار خاطئة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل تلك التي تربط وفاة صبحي عطري بالحزن على فقدان وظيفته أو ابتعاده عن العمل، يرى برنامج ET بالعربي أن هذه الادعاءات غير مبنية على أدلة موثوقة ويمكن أن تؤذي سمعة الراحل وتزيد من معاناة عائلته. يؤكد البرنامج أن التركيز يجب أن ينصب على الجانب الإيجابي من حياة عطري، الذي ترك إرثًا يتسم بالنزاهة والتفاني في نقل الأحداث بموضوعية. في هذا السياق، يدعو الجميع إلى تبني نهج أكثر مسؤولية في التعامل مع الأخبار، خاصة في عالم الإعلام الرقمي الذي يشهد انتشار المعلومات غير المفحوصة بسرعة كبيرة. من المهم أن نذكر كيف أن مثل هذه الشائعات يمكن أن تؤثر سلبًا على مجتمع الإعلام ككل، حيث تعزز الشكوك وتقلل من مصداقية المهنة.
بالإضافة إلى ذلك، يمثل موقف برنامج ET بالعربي دعوة عامة لتعزيز القيم الأخلاقية في الإعلام، حيث يجب على الجميع الالتزام بفحص المعلومات قبل نشرها لضمان الحفاظ على سمعة الأفراد والمؤسسات. في ظل التحديات التي يواجهها الإعلاميون، مثل سرعة التداول عبر المنصات الاجتماعية، يبرز دور مثل هذه البيانات في توعية الجمهور بأهمية الدقة والحساسية. صبحي عطري، كشخصية إعلامية بارزة، يستحق أن يتم التعامل مع تراثه باحترام يعكس التقدير لجهوده في خدمة المهنة. هذا النهج ليس فقط تعبيرًا عن الاحترام للراحل، بل أيضًا خطوة نحو بناء مجتمع إعلامي أكثر نضجًا ومسؤولية. بذلك، يستمر البرنامج في دعم قيم الصدق والمهنية، محاولًا تعزيز ثقافة التوازن بين حرية التعبير والحرص على عدم الإضرار بالآخرين.
تعليقات