بعد مرور 77 عاما على مجزرة دير ياسين.. مازلت جرائم الاحتلال مستمرة.. فيديو
في الذكرى الـ 77 لمذبحة دير ياسين، والتي شنها الكيان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والمجزرة التى شهدت على أبشع الجرائم الإنسانية، إذ قام عصابتي الأرجون وشتيرن هجومًا على القرية فجر الـ9 من أبريل عام 1948.
وقدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا خاصا من إعداد فاطمة محفوظ، والذى تناول أحداث مذبحة دير ياسين، حيث توقع وشتيرن” الإسرائيليتين بشن هجوم على القرية فجراً، وتوقع المهاجمون أن يفزع الأهالى من الهجوم ويبادروا إلى الفرار من القرية، وهو السبب الرئيسي من الهجوم، كى يتسنّى لليهود الاستيلاء على القرية.
ولكنهم فوجئوا بهجوم بنيران أهالى القرية، مما تسبب فى سقوط من اليهود 4 من القتلى و 32 جرحى، فطلب المهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة، ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عدداً من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم فى شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود.
وأشار التقرير إلى ان تلك المعلومات بحسب التقرير الصحفية التى وردت من الصحفيين الذين قاموا بتغطية أحداث المذبحة أن عدد القتلى وصل ما بين 254 إلى 360 من أهالى دير ياسين.
وهى النتائج التى ترتبت على حدوث المذبحة، فنجد أنها تسببت فى تزايد الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة، وعملت بشاعة المذبحة على تأليب الرأى العام العربى وتشكيل الجيش الذى خاض حرب الـ 1948.
وعقب مذبحة دير ياسين، استوطن اليهود القرية وفى عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين الإرجون الذين نفّذوا المذبحة.
تعليقات