متى موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 الجزائر؟.. ومظاهر الاحتفال بمولد الرسول

إجازة المولد النبوي هي واحدة من أهم المناسبات التي يترقبها المسلمون في الوطن العربي وحول العالم، حيث يحتفل المسلمون في هذا اليوم بذكرى ميلاد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي يعتبر من الأيام المباركة، وفي الجزائر، يعتبر موعد إجازة المولد النبوي لعام 2024 من المواضيع التي تحظى باهتمام كبير على محركات البحث من قبل المواطنين والمقيمين، وخاصة المسلمين الذين يتطلعون للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، كما يعد هذا اليوم من أبرز الاحتفالات الدينية التي يحتفل بها المسلمون، ويحصل جميع الموظفين في الجزائر على إجازة مدفوعة الأجر للاحتفال بها.

المولد النبوي الشريف 1446 الجزائر

وُلد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عام الفيل، الذي سُمي نسبةً إلى فيل أبرهة الحبشي، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، حيث يحتفل المسلمون بمناسبة ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي بُعث رحمة للعالمين، وأوصى باتباع مكارم الأخلاق، والإحسان إلى الوالدين، وحسن معاملة الجار، وإتقان العمل، والرحمة بالصغار، واحترام الكبار، والتعاون على البر، واجتناب الغيبة والفتن، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى عبادة الله كما لو كنا نراه، وإذا لم نكن نراه، فهو يرانا، وهي درجة الإحسان التي تُعد من أعلى مراتب الإيمان.

متى موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 الجزائر؟

يُعتبر المولد النبوي الشريف من أبرز الأحداث في تاريخ البشرية، حيث أعلنت المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري في الجزائر أن يوم 12 ربيع الأول 1446 من العام الهجري سيكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر لجميع موظفي المؤسسات والإدارات العامة والخاصة، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وبحسب الحسابات الفلكية، فإن هذا اليوم يوافق الأحد 15 سبتمبر 2024، وقد أكد مجلس الوزراء الجزائري أن هذا اليوم سوف يكون عطلة رسمية لكافة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، مع ضمان دفع الأجر، وسوف تبدأ الاحتفالات بعد مغرب يوم السبت 11 ربيع الأول، وتستمر حتى نهاية اليوم التالي.

ما هي مظاهر الاحتفال بمولد الرسول في الجزائر؟

بروحانية متوارثة عبر مئات السنين، يحتفل الجزائريون بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، غير متأثرين بأي ظروف تاريخية، ومن أبرز مظاهر هذا الاحتفال ما يلي:

  • ليلة المولد النبوي: تنبعث روائح البخور من المنازل والمحلات، معلنة بدء الاحتفال بهذه المناسبة المقدسة، ولا يخلو بيت جزائري من الشموع.
  • المساجد: بعد صلاة المغرب، تمتلئ المساجد حيث يقدم الأئمة دروسًا عن السيرة النبوية. يحضر العديد من الآباء أبناءهم لتعلم والاقتداء بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الأسر: بعض العائلات تفضل جمع أبنائها لقراءة السيرة النبوية بعد صلاة جماعية، قبل الخروج للاحتفال.
  • ختان الأطفال: يُعد ختان الأطفال الذكور في هذه المناسبة تبركًا باليوم المبارك، وهو تقليد متبع في الجزائر، حيث يفضل الكثيرون إجراءه في أيام مقدسة مثل ليلة القدر.
  • المدارس: تقام احتفالات مميزة يرتدي فيها التلاميذ الملابس التقليدية ويجلبون أكلات وحلويات تقليدية. ينشد الأطفال “طلع البدر علينا”، وهي أنشودة يرددونها بشغف.
  • الأطعمة التقليدية: في شرق الجزائر يُعد طبق “الشخشوخة” التقليدي، وفي الجنوب “الكسكسي” بالمرق الأحمر، و”الرشتة” في العاصمة.
  • حلوى الطمينة: تعتبر حلوى “الطمينة” من أبرز الأطعمة التي تجمع معظم مناطق الجزائر، حيث تُقدم احتفالًا بالمولودين الجدد.
  • الشموع والأنشودة: إشعال الشموع وترديد أنشودة “طلع البدر علينا” هي عادة قديمة ترمز إلى انتقال البشرية من الظلمات إلى النور بفضل الإسلام، ولا يمكن تجاوزها في الاحتفال.