يعاني المواطنون العراقيون من أزمة انقطاع الكهرباء في العراق بشكل ملحوظ خصوصًا خلال هذه الأيام، وذلك بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، حيث قد تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 51 درجة مئوية، وهي درجة تصل إلى مرحلة نصف الغليان، وذلك في حوالي 10 مدن بالعراق، وقد أثر ذلك بشكل سلبي على مستوى الإنتاج للطاقة الكهربائية، مما دفع الكثير من الأفراد إلى إنشاء العديد من المظاهرات الاحتجاجية بجنوب العراق للتعبير عن الغضب والثورة من أزمة انقطاع الكهرباء، وقد نتج عن ذلك إقالة حوالي 10 أفراد من المسؤولين في وزارة الكهرباء، لتهدئة الأوضاع وتجنب تراكم المظاهرات في البلاد.
الكهرباء في العراق
قامت السلطات الحكومية بعدة إجراءات لمواجهة أزمة الطاقة في العراق، ومن أهمها:
- تقليص ساعات العمل إلى ست ساعات بدلاً من ثماني ساعات في شهر أغسطس القادم.
- تخفيف الضغط على العاملين.
- قد أطلق الدكتور زياد علي فاضل وزير الكهرباء، حملات واسعة للتخلص من الاختناقات الموجودة بقطاع التوزيع.
- قد تم اقالة الكثير من المسؤولين الكبار في وزارة الكهرباء بسبب تقصير أدائهم في العمل.
- الحرص الشديد على تحقيق الاستقرار في المرحلة الأولى لحملة فك الاختناقات.
مظاهرات جنوب العراق
مرت الدولة بعدة انقلابات وأحداث مختلفة بسبب أزمة الكهرباء بالعراق ومن أبرزها:
- تحرك المئات من المواطنين في الشوارع بمحافظة ذي قار الجنوبية بمنطقة الفضلية، وأيضاً في مناطق أخرى بجنوب ووسط البلاد.
- كان الهدف من هذه التحركات هو انتقاد السلطات الحكومية بسبب تدهور مستوى الكهرباء العراقية.
- كما تعرضت الحكومة للكثير من الانتقادات الواسعة الأخرى.
- كذلك صرح حسين الغرابي رئيس حزب البيت الوطني من خلال حسابه الشخصي على الفيسبوك عدة تصريحات وهي:
- أن أزمة الكهرباء في العراق لا صلة لها بمشاكل التقنية، بل هي اتجاه سياسي من السلطات.
- كما أن الحل الأمثل لمواجهة هذه الأزمة هو التظاهر والاحتجاج وعدم الصمت عما يحدث.
- كما أكد الغرابي أن من أبرز المتظاهرين والمحتجين لهذه الأزمة، لعدم الإهمال والعبث بحياة ومصالح العراقيين.
شارك
تعليقات